samedi 15 octobre 2011
مسيرة اعتقني: تجسيد للديمقراطية ام وراها اياد خفية؟
بعد المسيرات في كامل الجمهورية ضد قناة نسمة و التنديد بالفيلم برسوبوليس جاء نداء علي الفايسبوك في دعوة للتضاهر من اجل الحريات. في نص الدعوة يقولو المشرفين انو هذه الدعوة ليست في اي حال مساندة لنسمة و لكن هي دعوة من اجل الحرية و يقولو زادة خرجنا من دكتاتورية بوليسية فلا نريد دكتاتورية دينية. مع كل احترامي و تقديري للاخوة المشرفين الا انو التناقض هنا صادم. بالنسبة لي و هذا لانو لو انك ضد عرض بعض المشاهد من الفيلم كان بالاحري انك تخرج مع الشباب و الشياب في تونس و تقول انو حرية التعبير لابد لها من تنضيم و التنضيم يعني قواعد و قوانين و عقوبات. الحرية حق لكل الناس و لكن الافراط في ممارسة الحق قد وارد من قبل بعض الافراد لذالك وجب تنضيم الحريات.و الهنا اختلافي الجذري مع الوخيان. الفرق بين الدكتاتورية و النضام هو اختلافي مع الوخيان. و الحقيقة انو بين الدكتاتورية و النضام خيط رفيع مثل الخيط الرفيع الفاصل بين الحرية و الفوضي. الناس اللي خارجة في يوم الاحد هي دعوة للفوضي لانو من المفروض انو المضاهرة تكون كردة فعل حول حدث ما. و ما فما غير هاالفيلم المحنون في الفترة هاذي. باختصار الفوضي في الشارع و في الفكر ديما وراها مستفيد و عمرها ما تكون تحركات عفوية. في الختام اؤيد فقط ان اذكر ان الدين الاسلامي هو اكثر الديانات ديمقراطية و لكن استغلال البعض له استغلال سيء خلات النضرة ليه تتغير و ذالك علاوة لما يشهد هذا الدين السمح من حروب و مكائد..
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire