mardi 18 octobre 2011

بن علي في حلق الوادي. كاميرا تحسيسية اكن لها كل الاحترام

بانسبة للعملية هذه اقف احتراما للمجهودات الي فام بها القائمين عليها. الدكتاتورية تنجم ترجع هذا للناس الي امنوا اللي الدكتاتورية خرجت من تونسنا العزيزة. اللي يشوف الوجوه يفهم الواقع متاع الناس في الفيديو  يفهم الاحساس اللي عاشوه التوانسة في الدقائق اللي علقت فيها تصويرة المخلوع. انا من الناس اللي نمن بانو الثورة التونسية كانت لتكون افضل بكثير و كان بالامكان للشعب التونسي ان يطهر البلاد من اغلب الضالمين لو كان في اعلي هرم السلطة من اراد ذالك. يعني انا نتصور حتي لو انو اعلي الهرم اناذاك يعني المخلوع قام بامساك الطرابلسية و البعض من الرموز لكان الزين اليوم في تونس و متربعا علي عرشه. و لكن رؤيتي للاحداث انو الجزء الاخر من هرم السلطة قرر التضخية ببن علي و عائلته دون الافصاح عن هويته. الناس اللي ضحات ببن علي تحت الضغط الهائل للشارع انذاك ضحات به و هي تخطط للعودة للسلطة. العودة للسلطة دون استثارة الشارع من جديد و بالطبيعة المجلس التاسيسي هو افضل اداة لكسب الوقت الكافي لاعادة تنضيم الصفوف و الخروج للشعب التونسي بالثوب الثوري الجديد. المجلس التاسيس فكرة السياسين و ليست فكرة شباب القصبة اللي هما توانسة و اخواتي و لكن وقت اللي سئلوا خن التاسيسي و مهامه عديد الاجابات كانت صادمة بالنسبة الي. 
هذا اضافة الي انو التونسي خرج ينادي بالاصلاحات و التشغيل و ايقاف المحسوبية و العدالة و الكثير من الاشياء الاخري اللي التاسيسي سيكون في خانة بعيدة ياسر علي المطالب هذه.
احترامي لهذه العملية التحسيسية هو انهم حطوا الاصبع عالجرح و اللي هو عودة الدكتاتورية.  في ثوب ثوري جديد. للاسف التاسيسي كان مطلب سياسي و ليس مطلب شعبي و المقارنة مع الصيغة الجديدة للدستور و الصيغة الفديمة ستكون دليل اخر انو التاسيسي خدعة سياسية لربح الوقت و انو الدكتاتورية بصدد نسجها لثوبها الثوري الجديد. دور الجميع هو التوعية و التبليغ و التحذير و التنوير. لانو لو كان الجهل و التغييب هي افضل تربة للدكتاتورية فانو الشعب الواعي هو افضل مناخ للديمقراطية.   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Qui êtes-vous ?