.المصدر جريدة الاهرام المصرية. حيث صرح زعيم حركة النهضة بان تحالف بعض القوي ضد النهضة هو بمثابة انقلاب علي الديمقراطية.و بهذه المناسبة السعيدة اتقدم بهذا التوضيح: التحالف لا يمثل باي حال من الاحوال انقلابا علي الديمقراطية يا سيدي الكريم و الاغلبية الوحيدة اللتي بالامكان ان تجعل من النهظة فائزة بالانتخابات يجب ان تكون اكثر من خمسون بالمائة
الحاصل هذه النسبة تكاد تكون مستحيلة و الرجلان اللذان كان بامكانهما التحصل علي هذه النسبة, الاول انتقل الي الرفيق الاعلي و الثاني يقضي ايامه الاخيرة بالسعودية الشقيقة
الخطا الاكبر من و جهت نضري هو انو حركة النهضة و رغم ما عرفته من قوة و حنكة سياسية هو اهمال جانب التحالفات, و الجميع يذكر ان خروج الشيخ عبد الفتاح مورو من الحركة بث الشك و بث فكرة انو عملية الانفصال عن النهضة ما هي الا مراوغة سياسية لكسب المزيد من الاصوات. الان حركة النهضة و بعد الانتخابات ستجد نفسها في مازق كبير و هو البحث عن حليف. و حليف النهضة يبدو و انه من المستخيل ان يكون من التيار التقدمي. و الشيخ راشد افاد في حوار له علي فرانس24 بانو حركة النهضة ستتحالف مع كل من سيقبل التحالف معها, فلمذا يقر الشيخ هنا لنفسه ما بنكره علي غيره؟
علاوة علي ذالك فان الدكتور المنصف المرزوقي يتغارل هو و حركة النهضة من اجل تحالف و لكن يبدو ان الدكتور يصد و يتودد لحركة النهضة في آن و الجميع يذكر ان الدكتور في الصراحة راحة انكر كل تحالف للنهضة و لكن ايضا افاد بان استطلعات الراي مدفوعة الاجر من حركات غير حركة النهضة لتكون حركة النهضة الاولي في الترتيب. و هو حسب رايي الشخصي تناقض ما كان ينبغي لدكتور مثل المرزوقي التصريح به.
الخلاصة حركة النهضة ستجد نفسها امام تحالف ضخم قد لا يمكنها من تمثيل الاغلبة في المجلس التاسيسي, و يبدو ان القوة السياسية التي ستفصل مسالة الاغلبية سيكون من ابرزها حزب المرزوقي اللذي لم يبدي الي الان تحالفه مع اي حزب و في الاخير سيتمكن من املاء شروطه علي من يريد التحالف معه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire